سماح زيدان وندى توحيد وكنزي هلال يشاركون احتفالية سفارة سلطنة عمان ب”يوم اللغة العربية”

شاركت الفنانة سماح زيدان مساء اليوم الاحتفالية التي نظمتها سفارة سلطنة عُمان بجمهورية مصر العربية، مساء الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، برعاية وحضور السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

كما شاركت الفنانة ندى توحيد والفنانة كنزي هلال الاحتفالية وسط كوكبة من الدبلوماسيين والمثقفين العرب، وحضور الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة والدكتورة عبدالحميد مدكور أمين عام المجمع.
وبدأ الاحتفال بافتتاح معرض الكاريكاتير ثم القي عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان كلمته والتي جاء فيها
“من واقعٍ عالميٍّ يزدحم بأسباب الصراع بمختلف مستوياته وميادينه، تواجه اللغة العربية مزاحمةَ لغاتٍ أخرى في العلمِ والاقتصادِ والثقافةِ، رغم أنها لغة ما يزيد عن 550 مليونًا من البشر حول العالم بينهم نحو 300 مليون تعد العربية لغتهم الأم.

والعربية بهذا تحتلُّ المرتبةَ الرابعةَ بين لغات العالم في عدد متحدثيها بعد الصينية والإنجليزية والإسبانية، وهي تملكُ فرصًا جيدة للانتشار، بسبب اهتمام عددٍ كبيرٍ من سكان العالم بها، فهي لغة دين لما يزيد على ملياري مسلم. وفي الوقت الذي تتوقع فيه اليونسكو اختفاء نصف لغات العالم المنطوقة مع نهاية القرن الـ21، تتجه العربية إلى اكتساب مزيدٍ من الناطقين بها.

البلاغة والبيان في التقليد الأدبي العربي، تعود دراساتها المؤسسة إلى ما يزيد عن ألف عام عندما خرجت من بغداد كتابات أَبي عُثْمَانْ عَمْرُو بْنْ بَحْرْ المعروف بِالْجَاحِظِ وعبد القاهر الـجُرْجَانِيّ وغيرهما، ممن بَنَوا أنساقًا يصفها إدوارد سعيد بأنها “مذهلةٌ”، ومعاصرة بشكل مدهش. وقد ارتكز، عملهم على العربيةِ الكلاسيكيةِ المكتوبةِ، دون المتداولة شفويًا، وهي قائمةٌ على القرآنِ الكريم.
وفي تجربةٍ شخصيةٍ قد تكونُ عينةً مـُمثِّلة لنوعٍ من الوحدة اللغوية يقول إدوارد سعيد، إنه: