أشادت الفنانة سماح زيدان بالأعمال الدرامية المصرية التي تعرض خلال شهر رمضان
وقالت زيدان، إن المشاركة في الأعمال المصرية إضافة لأي فنان، لما تحمله من مكانة على مستوى المنطقة العربية، وما تحققه من مشاهدات، وما تستند إليه مصر من تاريخ طويل في السينما والدراما.
وتحدثت زيدان في حوارها مع ( الموقع ) عن طقوسها في شهر رمضان والمواقف التي تعرضت لها، والعديد من التفاصيل في السطور التالية…إلى نص الحوار
بداية ما هي طقوس سماح زيدان في شهر رمضان والأماكن التي تود زيارتها؟
رمضان يعتبر شهر اللمة الحلوة والعائلة وتبادل الزيارات وبالطبع التقرب إلى الله وأعمال الخير، هذه الأمور بصفة عامة أكون حريصة عليها بدرجة كبيرة، خاصة حال انتهائي من تصوير الأعمال، أحاول استثمار الوقت بشكل كبير في شهر رمضان، من خلال تجمع الأهل وتبادل الزيارات مع المقربين مني، الذين لا استطع التواصل معهم طواال العام بسبب الانشغال في التصوير، من أكثر البلدان التي أشعر فيها بحالة مختلفة خلال شهر رمضان هي مصر وخاصة القاهرة، أرى أن رمضان في مصر له طقوسه وتفاصيله التي ليس لها مثيل …كما قال الجسمي :” رمضان في مصر حاجة تانية“.
عادة ما يثق الفنان في رأي أحد المقربين منه أو مجموعة بشأن الآداء أو الأعمال التي يشارك فيها …من هم أو الشخص الذي تثقين في رأيه؟
الحقيقة دون ذكر الأسماء لكني محظوظة بنخبة من الأصدقاء والأهل التي عادة ما استشيرهم سواء في السيناريو أو تفاصيل الدور في المراحل الأولى حتى اتأكد من اختياراتي، وفي المراحل الثانية عند عرض المسلسل أحرص أيضا على متابعة ما يكتب أو ما يقوله بعض الفنانين عن الآداء والدور وكذلك النقاد.
بالتأكيد أستطيع أن افرق بين من النقد والانتقاد لمجرد الانتقاد، أنا شخصيا أشعر دائما أنني لا بد أن أقدم الافضل، استخلص من الآراء ما يفيدني، واتعامل مع الآراء السلبية بهدوء كبير، حتى لا تؤثر علي.
كما أذكر أن الأمر يتوقف على “ما هو العمل” ما إن كان سينمائي أو عمل درامي، أو في مصر أم الخليج، حيث يختلف اختياري للأشخاص بناء على هذه العوامل.
ما الأعمال التي تحرصين على متابعتها في الموسم الرمضاني إلى جانب أعمالك بالطبع؟
ربما لا استطيع ذكر جميع الأعمال التي شاهدتها حتى الآن، لكن على سبيل المثال، أميل للأعمال الدرامية الإنسانية، والتي تمس الإنسان، إلى جانب الأعمال التاريخية، دائما ما أحرص على مشاهدتها، ومنها “سفر برلك”، وكذلك “الإمام الشافعي” والعديد من الأعمال مررت عليها وربما لم أجد الوقت لمشاهدتها بشكل كامل.
هل تذكرين أن بعض المواقف أثرت في مسيرتك الفنية واعتبريتها بمثابة درس؟
بالتأكيد هناك العديد من الدروس التي نتعلمها في مجال العمل وحتى في الحياة العادية، وأنا شخصيا أحاول الاستفادة والتعلم بشكل دائم، وهناك الكثير من المواقف بالتأكيد تعلمت منها في المجال الفني، دون ذكر التفاصيل، لكل عادة الحياة فيها الكثير من الدروس.
تأثير السوشيال ميديا سلبي أم إيجابي على الفنان ..أو متى يمكن أن يكون سلبيا ومتى يكون إيجابيا؟
لا يمكن الجزم بأنها سلبية أم إيجابية، كل شىء يمكن أن يكون سلبيا أو إيجابيا، يتوقف الأمر على كيفية الاستخدام والتعاطي.
شخصيا اتقبل النقد على مواقع السوشيال ميديا من الجمهور، واضع الملاحظات بعين الاعتبار دون أن التأثر بالهجوم غير المبرر
كما أن ارقام المتابعين على صفحات الفنانين ليست من المعايير الأساسية لنجاح الفنان، فالانتشار يمكن أن يحققه أي شخص حتى وإن كان يقدم محتوى غير هادف، بينما النجاح له معاييره المرتبطة بالموهبة وما يقدمه الفنان أو أي شخص في أي مجال
هل يمكن أن تقدمين أدوار إغراء في المستقبل؟
في الحقيقة أنا لي راي خاص في هذا الأمر، فمن المؤسف أن ارتباط الاغراء بصورة نمطية عند الكثيرين تتمثل في التعري أو أشياء أخرى، بينما في الكثير من الأعمال العالمية تقدم أدوار الأغراء بصور متعددة لا تقتصر على هذا النحو، وفي النهاية ينظر للدور بشكل شامل في العمل..وأنا مقتنعة أن الأمر يرتبط بحرية وقناعة الفنان ما إن كان يستطيع القيام بذلك أو لا ، خاصة أن العديد من الفنانات لا يمكنهم القيام بذلك لسبب أن طبيعة تكوين شخصيتهم بعيدة تمام عن تجسيد الدور وأنا واحدة منهم، مع التأكيد على أن هناك العديد من الأدوار التي قدمت في هذا الإطار وهي من روائع السينما والدراما.
متى نرى سماح زيدان في الدراما المصرية؟
العمل في مصر هو شرف عظيم لأي فنان، فمصر من أهم المدارس الفنية تاريخا وحاضرا ومستقبلا أيضا، وعلى المستوى الشخصي أنا منفتحة على المشاركة في اي أعمال عربية وفي مقدمتها مص، لما تحمله من مكانة خاصة في قلبي وقلوب كل الفنانين، واعتقد أنني لن أتأخر إذا ما اتيحت الفرصة وكنت غير مرتبطة بتصوير أعمال أخرى في الخليج أو أي دولة عربية.