إيمان الحلبي
أصدرت الرئاسة التركية، الاثنين، أول تعليق رسمي على علاقات أنقرة مع طرابلس، بعد إعلان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج نيته الاستقالة من منصبه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، إن اتفاقات تركيا وتعاونها مع حكومة الوفاق ستستمر، رغم رغبة السراج في الاستقالة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده “منزعجة” من إعلان السراج اعتزامه الاستقالة، لكن كالين قال إن الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني والاتفاقات الثنائية بين البلدين ستستمر.
وأضاف أن مسؤولين أتراكا قد يتوجهون إلى طرابلس “خلال الأيام المقبلة” لمناقشة التطورات.
وقال كالين لوكالة أنباء “ديميرورين” المحلية: “لن تتأثر هذه المعاهدات بهذه الفترة السياسية، لأنها قرارات اتخذت من قبل الحكومة وليس من قبل فرد واحد”.
وتعد تركيا الداعم الدولي الأبرز للميليشيات المتطرفة التي تعمل لحساب حكومة الوفاق في عدد من المدن غرب ليبيا، أهمها طرابلس ومصراتة.
وتقدم تركيا للميليشيات كميات من الأسلحة والطائرات من دون طيار، فضلا عن إرسال آلاف المرتزقة من سوريا إلى طرابلس لمساعدة قوات الوفاق على جبهات القتال.
وكان طرفا النزاع في ليبيا توصلا قبل أسابيع إلى وقف لإطلاق النار، وانخرطا في مفاوضات سياسية في المغرب مما أعطى أملا بإمكانية إنهاء الصراع المحتدم في البلاد منذ سنوات.
كما تم رفع حالة القوة القاهرة في عدد من موانئ النفط والمنشآت التي اعتبرت آمنة، في خطوة فتحت الطريق أمام استئناف عمليات الإنتاج في القطاع المتوقف.
نقلاً عن سكاي نيوز