إيمان الحلبي
انطلقت مشاورات اليوم الثاني من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، بين وفدي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.ويناقش الوفدان في جلستين جديدتين تفاصيل، منها اختيار أسماء الشخصيات التي ستتولى المناصب السيادية، وهيكلة مؤسسات الدولة، وتثبيت وقف إطلاق النار، فضلا عن ملفات أخرى.وكانت الجولة الأولى من الحوار أمس، دارت وسط أجواء من الكتمان على ما دار في المشاورات، لكن الوفدين خرجا ببيان مشترك، أعلنا فيه الرغبة بالتوصل إلى توافق يُخرج ليبيا من أزمتها.وثمّن البيان دور المغرب، مستضيف الحوار، والمناخ الإيجابي الذي وفره لإنجاح الحوار.
بدوره، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن التطورات الإيجابية التي سُجلت مؤخرا، والمتمثلة في وقف إطلاق النار، وتقديم مبادرات من الفرقاء الليبيين، بإمكانها تهيئة الأرضية للتقدم سياسيا. كما دعا بوريطة إلى أن يكون الحوار بروح عملية لإعادة الثقة وبناء التفاهمات، للخروج بليبيا من الأزمة.الغموض يلف أفق المشاورات الليبية في جنيف
يحيط الغموض بمصير الجهود الجارية من أجل جمع أطراف النزاع الليبي في جينيف. وخلا مقر “مركز الحوار الإنساني في جنيف” من أي أثر ليبي أو عربي صباح اليوم الاثنين.وتحفظ مسؤول العلاقات العامة في المركز ايميليو كونغكو عن التصريح بأي شيئ يتعلق بالاجتماع المفترض بين ممثلي مكونات ليبية عدة.
وكانت مصادر ليبية أشارت إلى أن مركز الحوار الإنساني ينظم، بالتعاون مع الأمم المتحدة، حوارات سياسية يشارك فيها ممثلون عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس النواب وبعض المناطق وشخصيات محسوبة على النظام السابق.
نقلاً عن العربية