الحوثيون يوافقون علي إرسال خبراء إلي “الناقلة صافر”
إيمان الحلبي
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء القيادي في “أنصار الله” حسين العزي، توجيه رسالة إلى الأمم المتحدة تعلن فيها الجماعة موافقتها على وصول فريق خبراء لتفقد ناقلة النفط “صافر”.
تعتبر الناقلة صافر سفينة عائمة لتخزين وتفريغ النفط، ترسو في البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية، تملكها “شركة صافر لعمليات الإستكشاف والإنتاج التي تديرها الدولة اليمنية
سيطرت قوات الحوثيون علي الناقلة في مارس 2015حيث بداية الحرب الأهلية اليمنية، والمشكلة تكمُن وراء تدهور حالتها الهيكلية حيث مر علي إنشائها حوالي40عام، وخطورة انفجار أبخرة النفط فالعواقب ستكون وخيمة حيال أية تسريب مما سيترتب عليه أيضاً كارثة ضخمة علي المستوي البيئي والإنساني
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان في بيان أصدرته في يوليو2020 “يتوجب على السلطات الحوثية في اليمن أن تسمح فورا لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة نفط عملاقة راسية قبالة الساحل اليمني، بسبب خطر تسرّب ملايين البراميل من النفط الخام في البحر الأحمر”
حيث استمرت جماعة الحوثيين الإرهابية خلال السنوات الماضية بمنع خبراء الأمم المتحدة، من تقييم وإصلاح الناقلة الراسية في ميناء رأس عيسى التابع لميناء الحديدة، وبقي شرطها ” إصلاح الناقلة مقابل الإحتفاظ بالنفط الخام وعدم تفريغها”
كما أن الجميع يخشى وجودنا أمام كارثة أخري بحجم مرفأ بيروت الذي مازال يرزح تحت تبعات الانفجار، حيث أن ميناء الحديدة ميناء حيوي ومهم..
تكمن أهميته في كونه ثاني أكبر ميناء يمني وهو بمثابة بوابة البحر الأحمر، ويستقبل70٪من واردات البلاد التجارية .